<P align=center>

 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996019425
[size=12][size=12]


[/size][/size]
الحَجْ *



هو الركن الخامس من أركان الإسلام الأساسية ، ويمتاز بأنه جامع لما تضمنته الأركان الأخرى.
ومعناه في اللغة: القصد إلى مُعظم.
ومعناه في الاصطلاح الشرعي: زيارة أماكن مخصوصة في أوقات مخصوصة بأفعال مخصوصة .



فَضيلَة الحَجْ *


عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
(من حج لله فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) .
.



شُروط وجُوبْ فَريضة الحَجْ *


الإسلام
العقل
الإستطاعة
الحرية
البلوغ
.


وجُوهُ الـإستطَآعَههِ *


سلامة البدن
أمن الطريق
عدم الحبس
وجود المحرم أو الزوج للمرأة
عدم العدة للمرأة
.


شُروط صِحةَ أدآءِ الحَجْ *




الإسلام
الإحرام
الزمان (ميقات الإحرام الزماني)
المكان (ميقات الإحرام المكاني)
التمييز
العقل
مباشرة الأفعال بنفسه إلا بعذر
عدم الجماع
.



وجٌوه أدآءِ الحَجْ *



وهي 3 :

1- الإفراد: و هو نية الحج فقط.
2- التمتع: و هو نية العمرة أولاً (أي يحرم بالعمرة من ميقات بلده و يفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة).

وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة و الحج.

3- القِران: و هو نية الحج و العمرة معاً (أي يحرم للحج و العمرة معاً).

قال الله تعالى: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْي فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَة ٌذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)

يجب على القارن والمتمتع أن يذبح شاةً (هدي) شكراً لله تعالى, حيث وفقه أن يأتي بالعمرة والحج في أشهر الحج في سفر واحد, فإن لم يجد, لزمه صوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.


موَآقيتَ الحَجْ *

تنقسم مواقيت الحج إلى مواقيت زمانية ومواقيت مكانية،المواقيت الزمانية هي الشهور المحددة لتكون زمناً للحج،وهذه الشهور هي شوال، ذو القعدة وذو الحجة، وتحديداً من أول شهر شوال إلى يوم العاشر من ذي الحجة. أما المواقيت المكانية فهي الأماكن التي حددها النبي محمد - صلى اللهُ عليهِ و سَلّمْ - لمن لمن أراد أن يحرم لأداء مناسك الحج والعمرة .


يَلملَمْ

هو ميقات أهل اليمن ولمن مر عليها من غير أهلها. يبعد الميقات عن مكة المكرمة مسافة 92 كم جنوباً .



 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml13199674650

 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131997445034


-


قَرنَ المنَآزِل

ويسمى الآن السيل الكبير , وموقعة شمال مدينة الطائف ويبعد عنها 55 كم ويبعد عن مكة المكرمة 75 كم .



 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996746319



-




ذو الحليفه



ميقات أهل المدينة المنورة ، ويسمى أيضا أبيار علي وهو أبعد المواقيت عن مكة المكرمة، ويقع خارج المدينة المنورة أو ضمنها الآن .



 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996746712


-



مسجِدَ التنعِيمْ


ميقات أهل مكة : وهو بيوتهم أو المسجد الحرام إن شاؤوا، إلا العمرة، فإن عليهم أن يخرجوا إلى الحل فيحرموا منه كما فعلت عائشة رضي الله عنها بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليجمعوا بين الحل والحرم، ومن الحِل : التنعيم وعرفه .




 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml13199674727


التحضير لسفر الحج :


يجب قبل السفر إلى الحج عمل هذه الأشياء:

الإنابة (أي الرجوع ) إلى الله تعالى بالتوبة من الذنوب كلها.
رد المظالم و الحقوق إلى أصحابها.
تأمين نفقات الحج من الرزق الحلال الطيب.
التماس رفيق صالح محب للخير و معين عليه.
معاهدة النفس على:
عدم ارتكاب المعاصي أبداً.
توقير سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) توقيراً شديداً.
إخلاص الحج لله تعالى و يكون كل القصد و النية إرضاءً لله تعالى.
التفرغ و الإنقطاع للعبادة.
عدم الجدل والمخاصمة والشجار والانشغال بالناس.
مستحبات السفر وأدعيته:

من السنة على المسافر أن يودع الأهل و الأصدقاء والمعارف.
يقول المسافر لمن يودعهم (استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه).
يقول المقيم للمسافر (استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، في حفظ الله وكنفه زودك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما توجهت).
قبل الانطلاق يستحب أن يصلي ركعتي السفر، يقرأ في الأولى (قل يا أيها الكافرون....) وفي الثانية (قل هو الله أحد....) بعد الفاتحة.
بعد الانتهاء من الصلاة يقرأ آية الكرسي.
عند الخروج من بيته يقول:
(بسم الله، توكلت على الله، لا حول و لا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذُ بكَ أن أَضِلَّ أو أُضلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظلِمَ أو أُُظلَمَ، أو أَجهَلَ أو ُيجهَلَ عَلَيَّ).
بعد الركوب يكبر ثلاث مرات (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر) ثم يقول: (سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم هون علينا سفرنا هذا و اطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في المال والأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل).
ثم يقرأ آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين .

صِفة التمتُعْ


قبل الثامن من ذي الحجة

الإحرام بالعمرة من الميقات والتلبية بعد ذلك


 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996806818




قبل الثامن من ذي الحجة

طواف العمرة
ركعتا الطواف
الملتزم- زمزم
سعي العمرة
الحلق أو التقصير وبه التحلل من الإحرام

 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996806818


قبل الثامن من ذي الحجة

يبقى في مكة غير محرم حتى الثامن من ذي الحجة


 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996806818


الثامن من ذي الحجة

يحرم للحج من المسجد الحرام
ينطلق إلى منى بعد صلاة الفجر
يصلي بها الظهر – العصر – المغرب – العشاء وفجر اليوم التاسع


 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996806818


التاسع من ذي الحجة

الانطلاق إلى عرفات بعد صلاة الفجر
الوصول إلى عرفات
صلاة الظهر والعصر جمع تقديم بوقت الظهر
الإكثار من الذكر والدعاء حتى غروب الشمس
الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة بعد الغروب
صلاة المغرب والعشاء بمزدلفة جمع تأخير بوقت العشاء

 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996806818


العاشر من ذي الحجة
السير إلى منى بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس
رمي جمرة العقبة
الذبح (ذبح الهدي)
الحلق أو التقصير
طواف الإفاضة
السعي
العودة إلى مِنى للمبيت



 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996806818



من 11 - 13 ذي الحجة

رمي الجمرات الثلاث (الصغرى – الوسطى – الكبرى)



 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996806818



العودة إلى مكة لطواف الوداع - نهاية الحج



ملاحظة:
فائدة: في حال أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة فبإمكانه ذلك ويكون بأن ينشئ طواف نفل بعد أن يحرم في الثامن من ذي الحجة ويسعى بعده سعي الحج

.

نصَآئِحْ عَآمّهْ



تجنب الاقتراض لأداء الحج لأنه خطأ، لأن الحج لا يجب إلا على من استطاع إليه سبيلاً.
حاول جهدك في تعلم المناسك لئلا تعرض نفسك إلى ما يفسد عملك أو ينقص أجرك وأنت لا تدري.
حاول جهدك أن تتمسك بسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حسب طاقتك وظروفك.
إعلم أخي الحاج أن تقليد المذاهب لا بد منه في الحج لذلك لا تحاول أن تحمل نفسك فوق طاقتها (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).
حاول جهدك أن تتجنب مراقبة الناس وركز على أفعالك وطريقة عبادتك, وذلك لأنك قد ترى أشياء قد تستغرب فعلها من بعض المسلمين وذلك بسبب جهلهم, وتحلَّ بالهدوء والصبر لأن ذلك من عظيم الخلق.
تجنب ارتكاب المعاصي وابعد نفسك عن الجدال والشجار.
تجنب مزاحمة الناس وإيذاءهم في الطواف والسعي وسائر العبادات.
تجنب الاصطدام والاحتكاك بالنساء في الأماكن التي يكون فيها الازدحام شديداً (كالطواف والسعي وفي عرفات).
لا تسأل نفسك أو غيرك عن سبب عمل بعض العبادات وحاول أن تسلم نفسك لله تعالى.
عليك بالود واللطف مع أهل الحرمين, وإياك والشدة والعنف معهم فإن أهل مكة جيران بيت الله, وأهل المدينة جيران رسول الله (صلى الله عليه وسلم).




نصَآئِحْ فِيَ الطوآفْ




إعلم أخي الحاج أن الطواف هو تحية الحرم, وهو صلاة ولكن أباح الله فيه الكلام، لذلك يشترط له الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر و ستر العورة.
تجنب تطويل الوقوف عند الحجر للإشارة لأن ذلك قد يؤدي إلى زحام شديد.
تجنب المزاحمة لتقبيل الحجر الأسود لأن تقبيله سنة وعدم إيذاء نفسك والناس واجب، والواجب أبدى من السنة والله أعلم.
يستحب أن يكون الحاج في طوافه خاضعاً متخشعاً حاضر القلب.
الموالاة (المتابعة) بين الأشواط في الطواف سنة مؤكدة.
تجنب في الطواف فرقعة الأصابع وتشبيكها, كما يكره الأكل والشرب والكلام بغير الذكر والدعاء.
يكره الطواف مع مدافعة البول أو الغائط أو الريح.
الانتباه إلى جعل الطواف من وراء الحطيم وليس من داخله، لأنه عندئذ يكون الحاج قد طاف ببعض الكعبة و بذلك يبطل الشوط الذي طافه.
تجنب رفع الصوت في الطواف لأن رفعه قد يشوش على بعض الطائفين.
تجنب الرمل في كل الأشواط لأن الرمل سنة في الأشواط الثلاثة الأولى للطواف الذي بعده سعي فقط.
يسن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في كل الأشواط التي بعدها سعي.
لا يسن للنساء الرمل في الطواف ولا الهرولة في السعي.
تجنب الاضطباع عند الصلوات.
تجنب التمسح بمقام سيدنا إبراهيم وتقبيله وهذه بدعة مخالفة للسنة وكذلك التمسح بجدران الكعبة والله أعلم.
تجنب الإصرار على الصلاة خلف مقام سيدنا إبراهيم بعد الطواف حين يكون هناك زحام شديد, ويجوز في أي مكان من الحرم.
تتجنب النساء إظهار شعرها أمام الرجال عند التحلل (عند التقصير).








نصَآئِحْ فِيَ يومِ عَرَفههِ



أحرص على الجهر بالتلبية في المسير إلى عرفة.
تجنب الكسل والفتور في يوم عرفة وتضييع الوقت وانشغل بالدعاء والذكر يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (خير الدعاء، دعاء يوم عرفة).
تنبه إلى استقبال الكعبة عند الدعاء إن أمكن.
إحرص على الوقوف في حدود عرفة وليس خارجها.
يجب أن ينتبه الحاج داخل مسجد نمرة أن المسجد ثلاثة أرباعه في عرفات والربع الباقي خارج عرفة لذلك تنبه إلى ذلك وإلا فاتك الوقوف في عرفات فيفوتك الحج.
تجنب الوقوف على جبل الرحمة لأن ذلك سوف يؤدي إلى الزحام وإيذاء الناس.
إحرص على النزول من عرفة بعد مغيب الشمس, فبذلك تجمع بين الليل والنهار, فإذا نزلت قبل الغروب فعليك دم.
إياك وسوء الظن بالله أي بأن تشك بأن الله لم يغفر لك, لأنه يكون عندئذ أول ذنب ترتكبه.




نصَآئِحْ فِيَ مِنَى




يجب التأكد من سقوط الحصى في المرمى وعدم الرمي كيفما اتفق.
تجنب رمي الحصى جمعاً دفعة واحدة لأنه لا تحسب للحاج عندئذ إلا حصاة واحدة.
تجنب الرمي عكس الترتيب بل يجب أن تبدأ من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
تجنب الرمي بعدد أقل أو أكثر من الحصى على سبيل التعمد إلا إذا كنت قد شككت في العدد.
لا تهمل الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى لأنه خلاف السنة وتفويت لخير عظيم.
لا تدْعُ بعد الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) لأنه خلاف السنة.


أخطَآء قَدْ يقعُ فِيهَـآ بعضُ الحجَآجْ فيَ إحرآمِ [ حجَّ التمتُعْ ]


** يجٌوزٌ الـإحْرآمْ لِحجِ التَمتٌعْ منْ أيّ مَوضِعْ منْ [ مكة المكرَمهْ ] بِمَآ فِيَ ذلِكَ الـاحيَآء المُستَحدثَه بإستثنَآء مآيقعُ منهَآ خَآرجَ الحَرم منْ جِهةِ مسجِدِ التَنعِيمْ
" نعم ، الـإحرَآمْ مِنْ مكة َ القدِيمَهْ التِيَ كآنَتْ على عَهدِ رسُولِ الله -صلَى اللهُ عليهِ وَ سَلَم- أحوَطْ إسْتِحبَآبَآ .
و قَد يظنُ البَعض أنَّ الـإحرَآمْ منْ مكةَ القدِيمَه أمرْ وآجِبْ فيُكَلِفْ الحَآج نفسَهُ الـإنتقَآلْ من مسكنِهِ فيَ [ حيّ العزيزيّهْ ] مثلـآ ، إلىَ بعضِ الـأحيَآءِ القَديمَهِ لِغرضِ الـإحْرَآم للحَجْ و قَد
يقعُ نتيجةُ لذلكْ فيَ بعضِ المحظورَآتِ الشَرعيّههِ كأنْ يركبَ السيآرة المسقفةَ نهَآرآ بعْدَ أنْ يُحرِمْ ،، و هوَ غيرِ جآئز في [ مكةَ المكرَمَهْ ] .




** يُحرم البَعضْ لِحجِ التَمتُعْ فِيَ صبآحِ يومَ عَرَفهْ مِنَ المسجِدِ الحَرآمْ حيثُ يخِفُ الزِحَآمْ
حَولَ الكعبة المُشَرَفهْ ، فَيحسِب ذلِكَ فرصة لَهُ لـأدآءِ طوآفَ إستحبآبِيَ .
فيتًوجَهْ بَعدَ الـإحرآمْ لِيطوفَ . و هذآ غيرُ جآئزْ علىَ الـأحوَطْ و إنّمَآ لهُ أنْ يطوفَ أوّلـآ ثُمَّ يُحرِمْ للحَجْ ، أمّآ غذآ أخطأ فَطآفَ بعدَ الـإحرَآمْ فالـأحوَطْ إستِحبَآبَآ أن " يجدِد التَلبيَهْ "



** قَدْ يَنسَى البعضْ بِأن يَأتِيَ التلبية عِندَمَآ يَعقِدٌ نيّةَ الـإحرَآمْ لِلحَجْ و لـآ يتذكرُ إلّـى بعدَ الوصولِ إلى عَرفآتْ فيَكْتَفِيَ بأدآء التلْبيةَ فِيهَـآ .
و هذآ خطأ منهْ حيثُ يَجِبْ عليهِ معَ تمكُنِهِ العودةَ إلى [ مكةَ المُكَرَمَه ] لضِيقِ الوَقْتْ أو لعذُرْ آخَرْ


قِصّهِ لـ رسولِ الله - صلى اللهُ عليهِ و سلَمْ-


كان الرسول - صلى اللهٌ عليهِ و سلّم- يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم-
يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لـ جاري
طلبت منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض "
فطلب الرسول -صلى الله عليه و سلم- أن يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم-

فسأله الرسول أن يترك له النخله أو يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم- ويدعي ((أبا الدحداح))

فقال للرسول الكريم ::

إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب أليَ نخله في الجنه يا رسول الله ؟

فأجاب الرسول : نعم
فقال أبا الدحداح للرجل :: أتعرف بستاني يا هذا ؟


فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله !
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر أبا الدحداح من شدةِ جودته

فقال أبا الدحداح : ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي .

فنظر الرجل إلى الرسول - صلى الله عليهِ وسلم - غير مصدق ما يسمعه

أيعقل أن يقايض ستمائة نخله من نخيل أبا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- والصحابة على البيع
وتمت البيعه

فنظر أبا الدحداح إلى رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "

فقال الرسول " لا " فبُهت أبا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "

" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح

وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "

فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "

فردت عليه متهلله "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "


أرجو ان تفكرو كثيرا في مسار حياتكم

أقرأو القصه وتمعنو فيها وانظرو إلى هذا الصحابي الذي باع متاع الدنيا رغبة في جنااااااات الفردوس

فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه



و تذكروَ أحبتِيَ (( ماعندكم ينفَذ و مآعِندَ اللهِ بآقْ ))



{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ *حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }

{ ذَلِكَ } الذي ذكرنا لكم من تلكم الأحكام، وما فيها من تعظيم حرمات الله وإجلالها وتكريمها، لأن تعظيم حرمات الله، من الأمور المحبوبة لله، المقربة إليه، التي من عظمها وأجلها، أثابه الله ثوابا جزيلا، وكانت خيرا له في دينه، ودنياه وأخراه عند ربه.

وحرمات الله: كل ماله حرمة، وأمر باحترامه، بعبادة أو غيرها، كالمناسك كلها، وكالحرم والإحرام، وكالهدايا، وكالعبادات التي أمر الله العباد بالقيام بها، فتعظيمها إجلالها بالقلب، ومحبتها، وتكميل العبودية فيها، غير متهاون، ولا متكاسل، ولا متثاقل، ثم ذكر منته وإحسانه بما أحله لعباده، من بهيمة الأنعام، من إبل وبقر وغنم، وشرعها من جملة المناسك، التي يتقرب بها إليه، فعظمت منته فيها من الوجهين، { إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ } في القرآن تحريمه من قوله: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ } الآية، ولكن الذي من رحمته بعباده، أن حرمه عليهم، ومنعهم منه، تزكية لهم، وتطهيرا من الشرك به وقول الزور، ولهذا قال: { فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ } أي: الخبث القذر { مِنَ الْأَوْثَانِ } أي: الأنداد، التي جعلتموها آلهة مع الله، فإنها أكبر أنواع الرجس، والظاهر أن { من } هنا ليست لبيان الجنس، كما قاله كثير من المفسرين، وإنما هي للتبعيض، وأن الرجس عام في جميع المنهيات المحرمات، فيكون منهيا عنها عموما، وعن الأوثان التي هي بعضها خصوصا، { وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ } أي: جميع الأقوال المحرمات، فإنها من قول الزور الذي هو الكذب، ومن ذلك شهادة الزور فلما نهاهم عن الشرك والرجس وقول الزور.

أمرهم أن يكونوا { حُنَفَاءَ لِلَّهِ } أي: مقبلين عليه وعلى عبادته، معرضين عما سواه.

{ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ } فمثله { فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ } أي: سقط منها { فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ } بسرعة { أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } أي: بعيد، كذلك المشرك، فالإيمان بمنزلة السماء، محفوظة مرفوعة.

ومن ترك الإيمان، بمنزلة الساقط من السماء، عرضة للآفات والبليات، فإما أن تخطفه الطير فتقطعه أعضاء، كذلك المشرك إذا ترك الاعتصام بالإيمان تخطفته الشياطين من كل جانب، ومزقوه، وأذهبوا عليه دينه ودنياه.

-


{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ * لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ }


أي: ذلك الذي ذكرنا لكم من تعظيم حرماته وشعائره، والمراد بالشعائر: أعلام الدين الظاهرة، ومنها المناسك كلها، كما قال تعالى: { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ } ومنها الهدايا والقربان للبيت، وتقدم أن معنى تعظيمها، إجلالها، والقيام بها، وتكميلها على أكمل ما يقدر عليه العبد، ومنها الهدايا، فتعظيمها، باستحسانها واستسمانها، وأن تكون مكملة من كل وجه، فتعظيم شعائر الله صادر من تقوى القلوب، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه، لأن تعظيمها، تابع لتعظيم الله وإجلاله.

{ لَكُمْ فِيهَا } أي: [في] الهدايا { مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى } هذا في الهدايا المسوقة، من البدن ونحوها، ينتفع بها أربابها، بالركوب، والحلب ونحو ذلك، مما لا يضرها { إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى } مقدر، موقت وهو ذبحها إذا وصلت مَحِلُّهَا وهو الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، أي: الحرم كله " منى " وغيرها، فإذا ذبحت، أكلوا منها وأهدوا، وأطعموا البائس الفقير.

[size=12][size=12].



 يَ عسآهِ حج مبرورِ وسعيَ مشكورِ "حج التمتٌعْ " 7ml131996019031
[/size]
[/size]