<p><B>




 أمسك عليكَ لسانكْ !  B5br9zevfo02








<BLOCKQUOTE>[right]
لسانَ المرءِ هو أخطرَ عضو فيهَ علىَ الإطلاقَ ، فهو قد يكونَ سبباً في إسعآدهَ
و دخولهَ آلجنة أو يكونَ سبباً فيَ هلاكهَ و إلقاءهَ فيَ النارَ . . كيفَ ؟!



 أمسك عليكَ لسانكْ !  C6kqt0m6j8n3 سبب السعآدة :

جاءَ رجل إلىَ النبيَ صلىَ الله عليهِ و سلم يقولَ لهَ : أوصنيَ ، فقالَ صلىَ الله عليه وسلم
" لآيزالَ لِسانُكَ رطباً بذكرَ الله "


 أمسك عليكَ لسانكْ !  C6kqt0m6j8n3 سبب هلآكه :

وقالَ النبيَ صلى اللهَ عليهِ و سلم ل معآذ رضيَ آلله عنه :
" وهلَ يُكب الناسَ في النار على وجوههمْ إلا حصائد ألسنتهم "


 أمسك عليكَ لسانكْ !  C6kqt0m6j8n3 النجاة :

و النجاة هي أن يقلل الإنسانَ من كلامهَ الكثيرَ ، و أن لأاينطق إلا بما هو ضروري
و أن ينظر فيما يقولهَ قبل أن يتفوه به . .
و عندما جاءَ عُقبة بن عامر إلى النبيَ صلى الله عليهِ و سلم و سأله : ما النجاة ؟
فقال صلىَ الله عليهِ و سلم : " أمسكْ عليكَ لسانك " ( رواهَ الترمذي )


 أمسك عليكَ لسانكْ !  C6kqt0m6j8n3 لسآن و أذنآن :

و لعلك تُدركْ ب فطنك آلحكمة من خلق الله لسانَ و آحد مقآبل آذنينَ آثنين . .
قآل أبو الدرداء :
" أنصف أذنيك من فيك ، إنما جعل لك أذنان و فم واحد لتسمعَ أكثر مما تتكلم "


 أمسك عليكَ لسانكْ !  C6kqt0m6j8n3 الكلام ثلاث أصنافَ :

* صنفَ تؤجر عليه ، وهو ماكانَ ذكر أو قرآن أو خير . .
* صنفَ لاتؤجر و لا تأثم به ، و هو الكلام المباح مما تقضي الضرورة التحدثَ به . .
* صنفَ تأثم عليه ، وهو ماكان غيبة أو نميمة أو قبيح الكلام أو . . . . .
ف أمنعَ نفسك من الثالث ، و قلل بقدر آلمستطاعَ من الثآني ، و زد من الأول


 أمسك عليكَ لسانكْ !  C6kqt0m6j8n3 قالوا عن آللسآن :

* قال الحسن البصري : لسان آلمؤمنَ وراء قلبه ، فإن أراد أن يتكلم بشيء تدبره ب قلبهَ ثم أمضاه
و لسان المُنافق أما قلبهَ فإذا هم بشيء أمضاه ب لسانه و لم يتدبرهَ ب قلبه . .

* و قال الحسن : " ماعقل دينه من لم يحفظ لسانه "

* و قال عبدالله بن مسعود : " والله الذي لا إله إلا هو ، ليس شيء أحوج إلى طول سجن من لساني "

* و قال سهل بن عبدالله : " من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق "









</BLOCKQUOTE>
[/right]

<BLOCKQUOTE>

</BLOCKQUOTE>

<BLOCKQUOTE>
[size=16]
</BLOCKQUOTE>
[/size]
</B>